قام رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني ، بعد أداء شعائر صلاة عيد الفطرالمبارك ، بزيارة ميدانية لكل من مستشفى الأمومة والطفولة في لكصر، والمستشفى الوطني وسط العاصمة، وذلك من أجل عيادة المرضى والسلام عليهم ، وتقديم يد العون لهم في هذا اليوم المبارك.
وحرص فخامة رئيس الجمهورية على أن تكون هذه الزيارة الخاصة، ذات طابع اجتماعي إنساني بدل أن تكون روتينية تقتصر على تفقد أوضاع المستشفيات المزورة.
وتم اختيار المستشفى الوطني على أساس كبر حجمه، وأقدميته، فضلا عن طابعه الوطني الجامع الذي جعل المواطنين يفدون إليه من جميع الولايات لتلقي العلاج والخدمات الصحية.
كما يأتي اختيار مستشفى الأمومة والطفولة لكونه مركزا متخصصا يوفر خدمات صحية موجهة أساسا لصالح الأمهات والأطفال باعتبارهم أكثر عناصر المجتمع هشاشة.
وخلال هذه الزيارة، تمكن عشرات المرضى من التعاطي المباشر مع فخامة رئيس الجمهورية، الذي حرص على السلام عليهم، والسؤال عن أحوالهم والعناية بهم وتقديم المساعدة لهم، فكان يحنو على المرضى ويمسح على رؤوس الأطفال ويستفسر عن صحة الأمهات.
وتميزت هذه الزيارة، بتقديم فخامة رئيس الجمهورية لمساعدات مالية، تمثلت في مبلغ مائة ألف أوقية قديمة لكل شخاص من 60 مريضا الذين شملتهم الزيارة ، 40 منهم في المستشفى الوطني و20 في مركز الأمومة والطفولة.
كما أعطى فخامته تعليماته المباشرة لغرض استفادة المرضى الأكثر حاجة والأقل إمكانيات من غطاء الضمان الصحي من خلال تسجيلهم وبصفة آنية في نظام التأمين الصحي، واستفادتهم وبشكل فوري من المزايا التي يمنحها للمرضى.
وتعد هذه الزيارة الأولى من نوعها في بلادنا من حيث حرص فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني على القيام بها بعيدا عن الأضواء وفي غياب تام للتغطية الصحفية التقليدية، فضلا عن توقيتها الذي يأتي بالتزامن مع الاحتفال بعيد الفطر المبارك، وهو ما ثمنه نزلاء المستشفيين وأبدوا ارتياحهم لمثل هذه اللفتة، التي وصفوها بالكريمة والفريدة من نوعها، فضلا عن انعكاساتها النفسية والمادية على المرضى المستفيدين ومرافقيهم.
وكان فخامة رئيس الجمهورية خلال تجوله ببعض أجنحة المستشفيين، مرفوقا بوزير الصحة السيد المختار ولد داهي، ومدير ديوان رئيس الجمهورية السيد إسماعيل ولد الشيخ أحمد، والمدير العام لتشريفات الدولة السيد الحسن ولد أحمد.
تعليق