رؤية الإمارات حول العمل المناخى تتمثل في كونه يشكّل فرصة للنمو الاقتصادي والاجتماعي المستدام، منوهة بضرورة تطوير أداء مؤسسات التمويل الدولية قبل انطلاق المؤتمر في نوفمبر، ليتسنى لكافة المعنيين حول العالم وضع أساس راسخ لعقد قمة مناخية ناجحة.
جاء ذلك خلال مشاركة البلاد عن بُعد في فعالية "إنشاء هيكل مالي دولي للمستقبل: بريدجتاون 2.0" التي نظمتها، رئيسة وزراء باربادوس ميا موتلي ، وفقا لوكالة الأنباء الإماراتية ، وقالت دولة الإمارات في بيانها "إن مبادرة بريدجتاون تسلط الضوء على أن مؤسسات التمويل الدولية وبنوك التنمية متعددة الأطراف غير قادرة على مواكبة تحديات القرن الحادي والعشرين ، وأن التمويل المناخي غير متوفر بشكل كافٍ وميسَّر وبتكلفة مناسبة للدول النامية والاقتصادات الناشئة، وأنه عندما يتم تخصيص الأموال، فإنها لا تصل إلى وجهتها المطلوبة بسبب الإجراءات الروتينية؛ ما يعرض أهداف المناخ والتنمية المستدامة للخطر".
وأكدت أن هناك ضرورة لإنشاء آليات فعالة لتوفير التمويل المناخي للاقتصادات النامية والناشئة لضمان تفادي مسارات التنمية كثيفة الانبعاثات، موضحا أنه مع تبقي سبع سنوات فقط على موعد تحقيق أهداف "اتفاق باريس"، فقد أصبحت الحاجة إلى التمويل أكثر إلحاحاً، مشدداً على أن نجاح هذا الاتفاق يعتمد على إيجاد حلول ناجحة لتوفير التمويل المناخي المطلوب.
وأشارت إلى أن زيادة حجم الاستثمارات في الدول الأكثر احتياجاً، وتحسّن القدرة على التكيف مع تغير المناخ وتعزيز التنمية المستدامة بشكل ملموس يعتمد على إجراء إصلاحات مالية تسهم في توفير مزيد من القروض المُيّسرة بتكلفة معقولة ، وحشد جهود القطاع الخاص لتمويل الاقتصادات الناشئة والنامية.
تعليق