أطلقت جمعية الإعلاميين الموريتانيين لحقوق الإنسان بنواذيبو اعمال ندوة جهوية ، بعنوان “نجاح المدرسة الجمهورية – نواذيبو نموذجا” بالتعاون مع المندوبية الجهوية لمفوضية حقوق الإنسان والعمل الإنساني والعلاقات مع المجتمع المدني، تحت إشراف حاكم مقاطعة نواذيبو السيد أحمد ولد احويبيب، بحضور ممثلة المفوضية السامية لحقوق الإنسان، والمندوب الجهوي لمفوضية حقوق الإنسان والعمل الإنساني والعلاقات مع المجتمع المدني.
وقد تناولت الندوة المدرسة الجمهورية في بعديها التربوي من خلال نجاحها الظاهر للعيان، وبعدها الحقوقي من ناحية أن التعليم حق من حقوق الإنسان.
السيد الحاكم في كملته بهذه المناسبة أكد أهمية هذه الندوة التي تدور فعالياتها حول المدرسة الجمهورية، باعتبارها تدخل في صميم سياسة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، الهادفة إلى وحدة الأمة الموريتانية من خلال تربية أجيالها تحت سقف واحد، مشيرا إلى أهمية العمل المشترك لمواصلة ما تحقق من نجاحات المدرسة الجمهورية، ومعرفة الاختلالات التي قد تعيق نموها، من أجل تلافيها في المستقبل.
السيد الحاكم طالب الجهة المنظمة بإعداد تقرير تفصيلي عن الندوة ، وما تناولته من بحث معمق حول نجاح المدرسة الجمهورية.
بدوره رئيس جمعية الإعلاميين الموريتانيين لحقوق الإنسان السيد عبد الله ولد الزبير، أكد في كلمته أن الندوة تدخل في إطار تثمين المدرسة الجمهورية، وما حققته من نجاحات على المستويين التربوي والحقوقي، مشيرا إلى أن الجمعية ستعمل مع الجميع لمواصلة هذا النجاح.
المندوب الجهوي لمفوضية حقوق الإنسان والعمل الإنساني والعلاقات مع المجتمع المدني، أشاد بدور منظمات المجتمع المدني والإعلاميين، في تقوية اللحمة الوطنية ، وتحقيق أهداف المدرسة الجمهورية ، مؤكدا أن المفوضية تنتظر بفارغ الصبر الآراء والتعليمات الهامة التي ستخرج بها هذه الندوة، كما تقدم بالشكر الجزيل للمنظمين، والحضور الكريم، مطالبا الجميع بالاستفادة من هذه السانحة.
رئيسة روابط آباء التلاميذ والطلاب أثنت على هذه الندوة، مشيدة بدور الإدارة الإقليمية والطواقم التربوية والإعلاميين والمجتمع المدني في نجاح مسار المدرسة الجمهورية.
ممثل الإدارة الجهوية للتهذيب بدوره قدم توطئة عن مسار ونجاح المدرسة الجمهورية، كما نوه باختيار مباني إدارته لإقامة الندوة مشيدا بالمشاركة النوعية فيها
الندوة تم إثراؤها بنقاش تناول النجاحات ومتطلبات المرحلة، لمواصلة المشوار في المستقبل، حتى تتحقق الآمال المعلقة على المدرسة الجمهورية.
حضر الندوة أكاديميون بارزون، وحقوقيون وأساتذة، وإعلاميون، وناشطون في منظمات المجتمع المدني على مستوى ولاية داخلت نواذيبو.
تعليق