نظم اتحاد الأكادميين والمثقفين الموريتانيين ، بمقر الاتحاد الوطني لأرباب العمل الموريتانيين بالتعاون مع وزارة الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي، ندوة علمية حول مكافحة الإرهاب والتطرف.
واستهدفت هذه الندوة تسليط الضوء حول أهم الأساليب والطرق الخاصة بمحاربة الإرهاب والتطرف العنيف وأهمية بث الخطاب الإسلامي الوسطي المناهض للخطاب المتطرف.
وتابع المشاركون خلال الندوة جملة من المحاور حول الوسطية والثقافة و التسامح، والإرهاب والتطرف العنيف، و الآثار السلبية للإرهاب والتطرف.
وفي كلمة له بالمناسبة أوضح المستشار القانوني لوزير الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي ،الأمين العام وكالة السيد جمال ولد الشيخ أحمد،” أن موريتانيا، تمكنت بفضل الله ثم بقيادتها وشعبها، من مواجهة ودحر الإرهاب، مؤكدا أن هذا النجاح جاء ثمرة للنظرة الثاقبة والعناية الكبيرة التي يوليها فخامة رئيس الجمهوري السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، لظاهرة الإرهاب والغلو والتطرف العنيف، حيث أكد فخامته في العديد من المناسبات الهامة على ضرورة محاربة هذه الآفة الدخيلة على القيم الفاضلة لمجتمعنا”.
وأضاف أن موريتانيا وضعت استراتيجية فعالة وناجعة لمكافحة الإرهاب ومختلف أشكال الغلو والتطرف، من خلال تنفيذ الخطط والبرامج الهادفة إلى محاربة الغلو والتعصب ضمن مقاربة شاملة تتجاوز علاج الأعراض إلى الأسباب الجذرية لهذه الآفة والعوامل المغذية لها.
وبدورها قالت رئيسة اتحاد الأكادميين والمثقفين الموريتانيين، السيدة منى بنت الصيام أن حجم التحديات المتفاقمة “في منطقتنا الإقليمية و الإفريقية وفي العالم عموما و التى في أولوياتها الإرهاب تفرض على النخب وصناع القرار البحث والنقاش، مثمنة في هذا الصدد السياسة الحكيمة التى انتهجتها الحكومة بتوجيهات سامية من فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، في مكافحة الإرهاب والتطرف بشتى أنواعه.
ونوهت بالمكانة التي احتلتها موريتانيا في مصاف الدول التى نجحت فى مواجهة التحدي حسب ماتضمنه التقرير السنوي حول مكافحة الإرهاب، الذي أكد أن موريتانيا ظلت شريكا ممتازا في مجال الأمن ومكافحة التطرف والإرهاب.
وجرت الندوة بحضور عدة سفراء وشخصيات علمية وأكاديمية وباحثيين فى البلد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق