جهة نواكشوط تدشن شبكة لمياه الشرب بطول 21 كلم في حي “التيو” بتوجنين
أشرفت رئيسة المجلس الجهوي لجهة نواكشوط ، السيدة فاطمة بنت عبد المالك في “حي التيو” بمقاطعة توجنين في ولاية نواكشوط الشمالية على تدشين 21 كلم من شبكة مياه الشرب.
ويدخل إنجاز هذه الشبكة في إطار المرحلة الثالثة من “المشروع الحضري للولوج إلى الماء والصرف الصحي”، المنجز في إطار التعاون بين بين جهة نواكشوط ووزارة المياه والصرف الصحي، ومدينة لوزان، والبلديات السويسرية المتضامنة، والرابطة الدولية للعمد لفرنكفونيين، ومدينتي Metz، Bordeaux الفرنسيتين.
توسعة شبكة المياه، وربط أزيد من 4500 أسرة بشبكة المياه مجانًا
وأوضحت رئيسة جهة نواكشوط في كلمتها امام الحضور، أن تدشين هذا المشروع يأتي دعما لتعهدات صاحب الفخامة السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، الهادفة إلى ولوج جميع السكان لمياه الشرب، من خلال توسعة شبكة المياه، وربط أزيد من 4500 أسرة بشبكة المياه مجانًا، مع ربط 16 مدرسة في أحياء العاصمة بشبكة الماء، فضلا عن السقاية اليومية للأحياء الطرفية بالمدينة غير الموصولة بالشبكة.
وأكدت مواصلة التدخلات في مجال توفير الخدمات الأساسية، خاصة الماء الشروب، حتى تشمل جميع سكان الأحياء الطرفية من العاصمة، عن طريق 100 كلم من شبكة المياه في حي “دبي” قيد الانجاز.
وشكرت شركاء الجهة على ما قدموه من دعم فني ومالي، من أجل تخفيف معاناة سكان أحياء نواكشوط الطرفية وأسرها المتعففة.
أهمية المشروع نظرا للحاجة القوية اليه في جميع بلديات نواكشوط
أما عمدة بلدية توجنين، السيد احمد سالم ولد الفيلالي، فأبرز أهمية المشروع نظرا للحاجة القوية اليه في جميع بلديات نواكشوط وخاصة بلدية توجنين.
وقال إن المشاريع التي تقوم بها الجهة في البلدية تجعلهم في أتم الرضى عن شراكتهم معها، والتي أثمرت فك العزلة عن عديد الأحياء من خلال تعبيد شوارعها وإنارة الكثير منها ، وربط أغلب الأحياء بشبكة المياه، وتزويد المناطق التي لم تصلها الشبكة بخزانات مياه ناهيك عن التدخلات في الكثير من المجالات الأخرى.
بدوره عبر السيد بيير أنتوان هيلدبراند، المستشار البلدي لمدينة لوزان، عن سعادته لحضور حفل تدشين المشروع، مثمنا جهود الجهة في مجال الولوج الى المياه، ووضعه في جوهر اهتمامها.
وأبرز ضرورة صيانة شبكة المياه من طرف القطاع الوصي، مؤكدا مواكبتهم للجهة في هذا المجال.
حضر حفل التدشين، والي نواكشوط الشمالية، والأمين العام لوزارة المياه والصرف الصحي، وعدد من شركاء الجهة في مجال التنمية.
تعليق