المركز الموريتاني للدراسات الاستراتيجية والتنمية المستدامة يعقد جمعيته العمومية الرابعة

المركز الموريتاني للدراسات الاستراتيجية والتنمية المستدامة يعقد جمعيته العمومية الرابعة

عقد المركز الموريتاني للدراسات الاستراتيجية والتنمية المستدامة والمسح الشامل في نواكشوط جمعيته العمومية الرابعة تحت شعار “رؤية المركز نحو نهضة شاملة للبلد بكل مجالات الحياة”.

و تضمن الحفل ورقة تعريفية عن المركز، شملت أهدافه وتطلعاته للبلد نحو المزيد من النمو والتطور بكل الأبعاد، ناهيك عن ضرورة مراعاة الوضع الاقليمي وما يشهده من توتر وبلبلة، كما شهد الحفل تعيين لجنة تعنى باقتراح الرؤساء الشرفيين والعضوية الفخرية والجهاز الاداري للمركز ومجلس خبرائه.

خارطة مراكز الدراسات في العالم، وكذا دورها في التنمية البشرية والاقتصادية

و في كلمته الافتتاحية ، تطرق المدير العام للمركز الموريتاني للدراسات الاستراتيجية والتنمية المستدامة و المسح الشامل ، السيد محمد الشيخ ولد سيدي محمد، لخارطة مراكز الدراسات في العالم، وكذا دورها في التنمية البشرية والاقتصادية، إضافة لخارطة الهيئات العاملة في مجالات التنمية المستدامة والثقافة والإعلام ودورها المحوري في التأثير عالميا.

وأضاف أن هذا المركز يعتبر تجمعا مكونا من الخبرات والكفاءات الفنية، موضحا أنه قدم العديد من المساهمات الهادفة كان أغلبها مجانيا.

أبرز أهداف المركز 1 التشديد على حماية الحوزة الترابية للبلد

وبين أن ما يجري في العالم من حروب وأزمات يحتاج إلى دراسات استراتيجية و دروس بحثية معمقة ، لافتا إلى أن من أبرز أهداف المركز التشديد على حماية الحوزة الترابية للبلد، والتوعية بمخاطر كل التهديدات، مشيرا في هذا الصدد إلى أن الصراعات الاقليمية والنزاعات التي يشهدها العالم بين الدول الكبرى ذات النظرة التوسعية هي سبب كل الأزمات الحالية، مشيرا إلى أن من تلك الأسباب طمع تلك الدول في خيرات البلدان المستهدفة، وذلك ما يتطلب البحث والدراسة والتأمل.

2 : نشر ثقافة تنموية مستدامة - توفير البيانات الصحيحة

وأوضح أن من أهداف المركز كذلك نشر ثقافة تنموية مستدامة، معددا الأقطاب التنموية الخمسة بالبلد، وما قد تحققه إن تم استغلالها بالطرق اللائقة من مردودية كبرى على المواطنين، وتوفير البيانات الصحيحة وحفظها وما لذلك من دور محوري في تنمية الأمم، داعيا كل الأجيال إلى العمل بالنظام ثلاثي الأبعاد لتحقيق الغايات القصوى نحو بلد ينعم بالأمن والاستقرار وقال إن موريتانيا بحاجة إلى التركيز على الدعائم الثلاثة لتحقيق نهضة محصنة من الانزلاق ووطن متماسك بعيدا عن الأخطار الهدامة.

ودعا كل الجادين في بناء مستقبل سلس وسليم ينعم فيه المواطن الموريتاني بالرفاه والأمن والاستقرار إلى الالتفاف حول فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، ومشروعه الطموح، لمواصلة الانجازات.

وتميز الحفل بحضور كوكبة من الاعلاميين والأدباء والمثقفين والمهتمين بالشأن الثقافي بالبلد، إضافة للعديد من الوجهاء والمسؤولين وقادة الرأي.