رئيس الجمهورية يضع حجر الأساس لمشروع توفير الماء الصالح للشرب
وضع فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني في بلدية هاير أمبار بمقاطعة بابابى في لبراكنه، حجر الأساس لمشروع تنموي سيمكن من توفير المياه الصالحة للشرب ل 165 قرية في ولايات لبراكنه وتگانت ولعصابه وجلب كميات كافية من المياه لري 3500 هكتار.
وتابع فخامة رئيس الجمهورية بعد وضع حجر الأساس عرضا حول مكونات المشروع ومسار تنفيذه وعدد القرى المستفيدة منه، والنتائج المتوقعة منه، ومدى مساهمته في توفير خدمة المياه وتعزيز التنمية الزراعية للبلديات المستفيدة، والفترة الزمنية التي يتطلبها تنفيذه، والإجراءات الفنية المتبعة لكي يتم هذا التنفيذ وفق المواصفات والضوابط المحددة في دفتر الالتزامات، وذلك قبل أن يعطي سيادته إشارة بدء تنفيذ هذا المشروع.
وضع حد لنقص المياه في القرى المستهدفة
واستعرض وزير المياه والصرف الصحي، السيد إسماعيل ولد عبد الفتاح، في كلمة بالمناسبة، أهمية هذا المشروع التنموي الذي سيسهم بشكل كبير في وضع حد لنقص المياه في القرى المستهدفة الواقعة ضمن حوض جاف يمتاز بندرة المياه الجوفية
وأضاف أن هذا المشروع يأتي كحل جذري يضع حدا نهائيا لمعاناة تعداد سكاني يناهز 115 ألف نسمة، سيوفر لهم الماء الصالح للشرب كما وكيفا انطلاقا من النهر، مشيرا إلى أن هذا المشروع يدخل ضمن صميم الاستراتيجية الجديدة للقطاع التي تحاول قدر الإمكان المحافظة على المياه الجوفية إن وجدت كمخزون استراتيجي واستغلال المياه السطحية بأكبر قدر ممكن.
الخطط الهامة ستمكن من توفير المياه الصالحة للشرب بالقدر الكافي
وقال إن هذا المشروع ينضاف إلى مشاريع أخرى هامة وهيكلية يعكف قطاع المياه والصرف الصحي على إطلاقها، تشمل جملة من الخطط الهامة ستمكن من توفير المياه الصالحة للشرب بالقدر الكافي لعدد كبير من مدن البلاد.
وتوجه بالشكر لدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة على الدعم السخي والمتميز الذي ما فتئت تقدمه لبلادنا في كافة المجالات.
أما وزير الزراعة السيد أمم ولد بيبات حماه الله، فقد أوضح، في كلمته بالمناسبة، أن إنجاز هذا المشروع الحيوي الرائد يتنزل ضمن جملة المشاريع التنموية التي يشهدها البلد، والتي ستمكن من تسخير جميع الموارد لخدمة المواطنين وخصوصا المزارعين تحقيقا للتنمية وسعيا لتحقيق الاكتفاء الذاتي من المنتوجات الزراعية وتحسين قدرتها على المنافسة.
وأضاف أن هذا المشروع الهام سيساهم في تغيير حياة المواطنين ومستقبل هذه المنطقة بصورة عامة نحو الأفضل، نظرا لما سيوفره من خدمات وفرص تنموية هامة.
واستعرض مكونات المشروع ومجالات تدخله ودوره في تعزيز التنمية المحلية وتحسين نمط حياة سكان مختلف البلديات الواقعة على مساره.
تعليق