خلال غداء عمل في الإليزيه.. مباحثات بين غزواني وماكرون
استقبل الرئيس الفرنسي إمانويل ماكرون، ظهر يوم أمس الأربعاء ، نظيره الموريتاني فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني ، بقصر الإليزيه بالعاصمة الفرنسية باريس.
و أقام الرئيس الفرنسي على شرف فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني غداء عمل، بحثا خلاله مجالات « تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين على كافة المستويات، كما تم خلالها نقاش مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك »، وفق ما أورد المكتب الإعلامي لرئاسة الجمهورية الموريتانية.
رئاسة فخامة رئيس الجمهورية للاتحاد الأفريقي
و فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني الذي يتولى الرئاسة الدورية للاتحاد الأفريقي منذ فبراير الماضي ، وصل إلى باريس يوم أمس قادمًا من جنيف (سويسرا)، حيث شارك في افتتاح الدورة الـ(77) للجمعية العامة لمنظمة الصحة العالمية.
ويرافق ولد الغزواني في جولته الأوروبية، وفد يضم الوزير المكلف بديوان رئيس الجمهورية المختار ولد أجاي ، ووزيرة الصحة الناها بنت مكناس، بالإضافة إلى موظفين في رئاسة الجمهورية.
التعاون الثقافي والعلمي والتقني بين موريتانيا و فرنسا
تدعم أنشطة التعاون الفرنسية مبادرات المجتمع المدني في مجال المواطنة والمساواة بين النساء والرجال، وتساعد موريتانيا في مجال حقوق الإنسان والحوكمة وفي سياستها الوطنية للتعليم العالي والبحث وتعليم اللغة الفرنسية. ودرس 1115 موريتانيًا في فرنسا بين عامي 2020 و2021 وتستضيف ثانوية تيودور مونو الفرنسية في نواكشوط اليوم ما يربو عن 1200 طالب من الحضانة وحتى الثاني ثانوي. وتعتمد الأنشطة الثقافية على عمل المعهد الفرنسي في موريتانيا، الذي يستقبل أيضًا المرشحين الراغبين في إكمال دراستهم في فرنسا من خلال مكتب وكالة كامبوس فرانس، من جهة، والمراكز الخمسة للأليانز فرانسيز في نواكشوط ونواذيبو وكيفة وأطار وكيهيدي، من جهة أخرى، التي تُعنى بتدريس اللغة الفرنسية لزهاء 2350 موريتاني للفترة ما بين 2022 و2023.
وتشارك فرنسا أيضًا في دعم مكافحة انتشار فيروس نقص المناعة البشرية والسل والملاريا من خلال إسهامها في الصندوق العالمي وتمويل الخبرات الفنية والبحوث بقيمةٍ 1،15 مليون يورو منذ عام 2014 من خلال مبادرة "l’initiative". وهي الشريك المرجعي لمحمية حوض أركين الوطنية التي تُعدّ إحدى أكبر المحميات الطبيعية في القارة الأفريقية والتي أُدرجت في قائمة التراث العالمي لليونسكو في عام 1989
تعليق