موريتانيا.. الاتفاق على وثيقة تشاركية لتفعيل مصنع النعمة للألبان
اتفق وزير التنمية الحيوانية المختار ولد كاكيه في مدينة النعمة شرقي موريتانيا ؛ مع الهيئات المحلية الناشطة في مجال التنمية الحيوانية والممونين، خلال اجتماع؛ على وثيقة تشاركية لتفعيل مصنع النعمة للألبان.
وتتضمن الاتفاقية التشاركية وصول “إنتاج مصنع النعمة للألبان إلى 5 أطنان يوميا في الفترة من يناير حتى ابريل 2025، على أن تصل طاقة إنتاج المصنع إلى 15 طنا في الخريف القادم، و30 طنا من الألبان في أفق 30 شهرا”.
وقال وزير التنمية، إنه بعد اقتناء المعدات اللوجستية اللازمة من أجل تنويع الإنتاج ومضاعفته لتغذية السوق المحلي والوطني، سيتم تفعيل المصنع، مشيرا إلى أن الاتفاقية “ستنعكس إيجابيا على تموينه وتنشيطه”.
طرح آلية فورية ومناسبة لتوفير الأعلاف والأدوية البيطرية
وتتضمن الوثيقة دعم الوزارة
للممونين للمصنع، من خلال طرح آلية فورية ومناسبة لتوفير الأعلاف، والأدوية
البيطرية للبيع في عاصمة الولاية بأسعار مناسبة؛ والتكفل بحاويات حفظ
الحليب لأربع تعاونيات هي الممونة لمصنع الألبان في المرحلة الأولى ، وذلك
في انتظار توفيرها لباقي التعاونيات
وتنص الوثيقة أيضا على رفع مستوى الرعاية الصحية مع إعطاء الأولوية لمناطق الإنتاج، وتحويل مبالغ بيع الحليب للمنمين في أجل أقصاه 10 إلى 12 يوما، ودعم أربع تعاونيات في إنتاج الأعلاف وحظائر التربية، إضافة إلى برمجة وتجهيز أربع مراكز تجميع الالبان.
إنشاء إطار تشاوري جهوي مكون من المندوبية الجهوية للوزارة
وشملت الوثيقة تجهيز 5 آبار ارتوازية وحظائر في مناطق تموين المصنع، وإنشاء إطار تشاوري جهوي مكون من المندوبية الجهوية للوزارة وممثلين عن الهيئات المهنية الناشطة في مجال التنمية الحيوانية لطرح خطة عمل لتموين المصنع حتى الخريف القادم.
وكانت السلطات الموريتانية قد قررت عام 2011 إنشاء مصنع للألبان في النعمة، بغلاف مالي وصل آنذاك إلى 15 مليون دولار أمريكي، وفق ما أعلن الوزير الأول الأسبق مولاي ولد محمد لقظف.
وبحسب المعطيات الفنية التي أعلنت عنها الحكومة انذاك فإن المصنع سيشمل وحدة لإنتاج الألبان ومشتقاتها قدرتها 30 ألف لتر لليوم، من بينها 25 ألفا للألبان و5 آلاف لمشتقاتها.
وفي 14 أغسطس 2013، وضعت الحكومة الحجر الأساس للمشروع، ليدشن سنة 2016، ثم أعلنت الحكومة آنذاك أن المصنع «سيحقق تغييراً كبيراً في الحركة الاقتصادية في المناطق الشرقية من البلاد».
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق