لقاء مثمر بين وزير الصيد الموريتاني والسفير الفرنسي: تعزيز التعاون في البنى التحتية البحرية
أجرى معالي وزير الصيد والبنى التحتية البحرية والمينائية، السيد الفضيل ولد سيداتي ولد أحمد لولي، صباح اليوم الخميس، مباحثات هامة مع سعادة السفير الفرنسي المعتمد لدى موريتانيا، السيد ألكسندر غارسيا، وذلك بمكتبه في نواكشوط.
محور المباحثات: تعزيز الشراكة البحرية
تناولت المباحثات بين الجانبين سبل تعزيز التعاون الثنائي في مجال الصيد البحري وتطوير البنى التحتية المينائية، في إطار العلاقات الوثيقة بين موريتانيا وفرنسا كما ناقش الطرفان آليات دعم الاستثمارات في قطاع الصيد، الذي يُعتبر أحد القطاعات الاقتصادية الحيوية لموريتانيا، نظرًا لامتلاكها موارد بحرية غنية تساهم في توفير فرص العمل ودعم الاقتصاد الوطني.
أهمية اللقاء في دعم قطاع الصيد
يأتي هذا اللقاء في سياق الجهود المبذولة لتعزيز الشراكة بين البلدين، حيث تعد فرنسا من أبرز الشركاء الدوليين لموريتانيا في مجالات عدة، من بينها الصيد البحري وتطوير الموانئ كما تساهم الشركات الفرنسية في مشاريع البنية التحتية البحرية، مما يعزز من فرص التعاون المستقبلي ونقل الخبرات والتقنيات الحديثة إلى القطاع البحري الموريتاني.
توقعات وآفاق مستقبلية
من المتوقع أن يساهم هذا اللقاء في فتح آفاق جديدة للتعاون، خاصة في ظل سعي الحكومة الموريتانية إلى تطوير قطاع الصيد وجعله أكثر استدامة، عبر تعزيز الحوكمة في القطاع، ودعم الاستثمارات الأجنبية، وتحسين البنى التحتية البحرية كما قد يتمخض عن هذه المباحثات مشاريع مستقبلية مشتركة تسهم في تعزيز الاقتصاد الأزرق لموريتانيا.
يُذكر أن اللقاء يأتي في إطار سلسلة من اللقاءات الدبلوماسية التي تهدف إلى تقوية العلاقات الثنائية بين نواكشوط وباريس، وتعزيز التعاون في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك
تعليق