في مشهد يبدو مأخوذًا من قصة خيالية، منح نادي برشلونة الرقم 10 الأيقوني لنجمه الصاعد لامين يامال، ليُصبح حامل الشعلة الجديدة في مسيرة لطالما ارتبطت بأساطير أمثال مارادونا، ريفالدو، رونالدينيو، وميسي.
لكن ما يمنح هذه القصة سحرًا خاصًا هو صورة قديمة تعود لعام 2007، ظهر فيها ليونيل ميسي وهو "يحمم" الرضيع يامال خلال حملة خيرية مع "يونيسيف". لم يكن أحد يتخيل حينها أن الطفل بين يدي ميسي سيصبح لاحقًا خليفته في ارتداء الرقم الأكثر رمزية في تاريخ النادي الكتالوني و بعد رحيل أنسو فاتي إلى موناكو، أعلن برشلونة عن منح الرقم 10 ليامال خلال حفل تجديد عقده حتى 2031، ليتحول الرمز من مجرد رقم إلى مسؤولية جسّدها صاحب الـ17 عامًا بتواضع وقوة شخصية.
يامال، الذي قاد إسبانيا للتتويج بكأس أوروبا 2024، يعترف دائمًا بأن "لا أحد يمكن أن يكون ميسي"، لكنه في الوقت ذاته يؤمن بأن المقارنة تمنحه الثقة ليشق طريقه بأسلوبه الخاص و من مشهد الطفولة في "البانيو" إلى قميص الزعامة في كامب نو، تتشكل قصة جديدة عنوانها: يامال، وعبق التاريخ.
تعليق