نظمت الكونفدراليتان الحرة لعمال موريتانيا، والوطنية للشغيلة الموريتانية في انواكشوط، مؤتمرا صحفيا بمناسبة تخليد العيد الدولي للشغيلة تحت شعار "نرفض وقف المفاوضات الجماعية"
وأوضح الأمينان العامان لهاتين المركزيتين، السيدان الساموري ولد بي، ومحمد أحمد ولد السالك، أن تخليدهما لفاتح مايو هذا العام بشكل مشترك يأتي تتويجا للسعي نحو توحيد الحركة النقابية الوطنية في وجه التحديات الكبرى التي يعيشها العمال، ومراعاة للظرفية الاستثنائية التي يعيشها البلد نتيجة جائحة كورونا التي ألقت بظلالها على كافة مناحي الحياة.
وجاء في بيان مشترك أصدرته المركزيتان خلال المؤتمر الصحفي المطالبة باستئناف المفاوضات الجماعية، وتطبيق ما تم الاتفاق عليه، وإشراك المنظمات النقابية في تسيير الشأن العام للبلد من خلال ترقية حقيقية للحوار الاجتماعي والتحسين الملموس لظروف الحياة والعمل
ودعا البيان الحكومة وأصحاب الأعمال إلى السهر على الالتزام بأحكام الاتفاقيات الدولية والتشريعات الوطنية، باعتبار ذلك ضامنا رئيسيا للحفاظ على السلم الاجتماعي في البلد وتنميته
وأكد البيان على ضرورة تحقيق وحدة العمال في جميع المنظمات النقابية المهتمة بمصالح العمال في البلاد
تعليق