أشرف معالى وزير التهذيب والتكوين والإصلاح السيد محمد ماء العينين ولد أييه بمدرسة تكوين المعلمين في انواكشوط على افتتاح ورشة لتكوين المكونين بمدارس تكوين المعلمين على مناهج التكوين الجديدة.
ويهدف هذا التكوين، الذي يدوم سبعة أيام، إلى إطلاع المعنيين على أهداف ومقاصد ومحتويات البرامج الجديدة وتذليل الصعاب التي قد تعترض تطبيقها ميدانيا.
وفي كلمة له بالمناسبة أكد الوزير أن الإصلاح تبوأ صدارة اهتمامات فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني التي ترجمت في برنامجه الانتخابي الهادف إلى إرساء مدرسة جمهورية توفر تعليما نوعيا شاملا ومنصفا لجميع الأطفال الموريتانيين وهو ما تسعى حكومة معالي الوزير الأول السيد محمد ولد بلال إلى تحقيقه من خلال الخطط المرسومة في السياسة العامة لعملها.
وأضاف أنه تجسيدا لهذ التوجه فقد تمت كتابة البرامج على أسس جديدة تعتمد على سمات مهنية وكفاءات مرجعية معدة سلفا وتزاوج بين النظري والتطبيقي مما يضمن كفاءة التلميذ المعلم علميا ومهنيا.
وأبرر الوزير أن القطاع بصدد تكوين جميع المكونين في مدارس تكوين المعلمين على المضامين الجديدة التي تم إدخالها على نظام التكوين وذلك من خلال دورتين تشمل الأولى منهما مدرستي انواكشوط واكجوجت بينما تشمل الثانية مدرستي لعيون وكيهيدي.
وشكر الوزير وزارة الشؤون الاقتصادية وترقية القطاعات الإنتاجية ممثلة في إدارة مشاريع التهذيب والشركاء في التنمية خصوصا البنك الدولي ومنظمة اليونيسكو على مواكبتهم لمختلف ورشات إصلاح المنظومة التربوية.
وسيتكامل هذا المشروع مع مشروع المؤسسة الذي يتم إعداده حاليا على مستوى مدارس تكوين المعلمين بغية دعم الأداء المهني لهذه المؤسسات، كما يتكامل مع خطة طموحة للتكوين المستمر سيشرع القطاع في تنفيذها لصالح المدرسين الميدانيين.
وأشار الوزير إلى أن هذه المشاريع الهامة من شأنها أن تضمن إمداد المعلمين بالعدة التربوية والمهنية اللازمة لتمكينهم من أداء رسالتهم العلمية والتربوية والأخلاقية على الوجه المطلوب.
جرى الحفل بحضور والي انواكشوط الغربية وحاكم مقاطعة لكصر وعمدة بلديتها.
تعليق