شاركت وزيرة البيئة والتنمية المستدامة السيدة مريم بكاي اليوم الاثنين، باسم فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، عبر تقنية الفيديو كونفرانص، في الحوار رفيع المستوى المنظم من طرف الأمم المتحدة حول التصحر وتدهور الأراضي والجفاف.
ويرمي هذا الحوار، الذي تم تبنيه بمبادرة من رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة لتقييم التقدم المحرز في مكافحة التصحر وتدهور الأراضي خلال المؤتمر المنظم حول الصحاري ومكافحة التصحر (2010-2020) وتحديد المسارات التي ينبغي اتباعها للتأكيد على إمكانيات الانتعاش أثناء وبعد وباء كوفيد 19 التي يمكن أن تتماشى مع إجراءات مكافحة الجفاف والتصحر وتدهور الأراضي من خلال المشاريع التي تخلق فرص عمل في الاستعادة والإدارة المستدامة للأراضي وتشجيع الدول الأعضاء على تبني وتنفيذ هذه الاهداف.
كما ركز الحوار على تشجيع جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة على تبني وتنفيذ أهداف تحييد تدهور الأراضي والخطط الوطنية للإغاثة من الجفاف إضافة إلى تبادل الخبرات واتباع أفضل الممارسات واستخدام التقنيات المتطورة التي تعزز استراتيجيات الاستعادة الخضراء والمرنة ونماذج الأعمال المبتكرة التي تعزز هذه الاستراتيجيات المرنة والشاملة.
وللتذكير فقد صادقت موريتانيا على اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر في أغسطس سنة 1996
تعليق