انطلقت على عموم التراب الوطني فعاليات المرحلة الاخيرة من مسابقة الأولمبياد الوطني للعلوم لنيل جائزة رئيس الجمهورية.
ويشارك في هذه المسابقة 779 تلميذا من روابع التعليم الثانوي والسوابع العلمية والرياضية، لاختيار12 تلميذا سيتم تكريمهم لنيل جائزة رئيس الجمهورية التي يقدمها سنويا للمتميزين في المواد العلمية.
وللاطلاع على الظروف التي يجري فيها الامتحان في ولايات نواكشوط، قامت المكلفة بمهمة بوزارة التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي الأمينة العامة للوزارة وكالة السيدة مريم بنت سدينا، بزيارة لمراكز الامتحان في ثانوية البنين2 وعرفات2 وتوجنين1، حيث تلقت شروحا من طرف القائمين على المسابقة في هذه المراكز، حول المنهجية المتبعة في الرقابة والإشراف على المسابقة، كما حاورت التلاميذ حول مواضيع الامتحان ومدى تطابقها مع ما درسوه في البرنامج المقرر وطبيعة تعاملهم مع هذه المواضيع، حيث أعربوا عن ار تياحهم لمستوى التنظيم والاشراف وتطابق الاسئلة مع المقررات.
وأوضحت الأمينة العامة لوزارة التهذيب الوطني وكالة، في تصريح للوكالة الموريتانية للأنباء، أن الزيارة تهدف إلى الاطلاع على سير الامتحان في ساعاته الأولى وملاحظة النواقص والثغرات التي قد تحدث في كل بداية عمل للتعامل معها.
وقالت إن هذه المسابقة تكتسي أهمية بالغة لكونها تمكن التلاميذ من تقوية مستوياتهم في المواد العلمية بكافة شعبها، مما يساعد على نجاحهم وتميزهم في الامتحانات والشهادات الوطنية، مضيفة أن الوزارة تهدف من وراء تنظيم هذه المسابقة إلى ترقية العلوم واكتشاف مهارات التلاميذ ومواهبهم في التخصصات العلمية لإعدادهم مستقبلا إعدادا علميا يمكنهم من مواكبة مستجدات العصر.
وشكرت اللجان المشرفة على المسابقة على حسن التنظيم والتسيير الأمثل لمراحلها الماضية، متمنية التوفيق والنجاح للمشاركين في هذه المسابقة.
ومرت هذه المسابقة بثلاثة مراحل اولاها مفتوحة أمام تلامذة الروابع والسوابع العلمية والرياضية، وشارك من المرحلة الثانية 50%من متسابقي المرحلة الاولى الحاصلين على أكثر من 5 نقاط فيما تشكل المرحلة الثالثة التصفيات النهائية من 50% من المشاركين في المرحلة الثانية الحاصلين على اكثر من 5نقاط لاختيار 12 تلميذا ثلاثة منهم من السنوات الروابع والثلاثة الاوائل في مواد العلوم، والفيزياء والكيمياء، والرياضيات من السنوات السوابع، ولاتقبل المشاركة في اكثر من مادة.
وتجدر الاشارة إلى أن هذه الجائزة تم استحداثها سنة 2017 باعتبارها جائزة ذات طابع تشجيعي لتكريم تلاميذ التعليم الثانوي المتميزين في المواد العلمية.
وكانت الأمينة العامة مرفوقة في هذه الزيارة بمديرين مركزين وجهويين من قطاع التهذيب الوطني
تعليق