انطلقت بنواكشوط، أشغال الدورة الثانية لتكوين مدرسي التعليم الأساسي، المنظمة من طرف وزارة التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي، تنفيذا لاستراتجية التكوين المستمر التي تم وضعها بناء على تحديد حاجيات المدرسين من التكوين.
وأدى وزير التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي السيد محمد ماء العينين ولد أييه، بعد انطلاق الدورة، زيارة لقاعات التكوين بمدرسة تكوين المعلمين بنواكشوط ومدرسة التطبيق، حيث عاين الظروف التي يجري فيها التكوين واستمع إلى ملاحظات المدرسين واقتراحاتهم المتعلقة بتحسين المردودية المهنية من خلال التكوين، ووعدهم بأخذ مقترحاتهم بعين الاعتبار.
وفي نهاية الزيارة أوضح معالي الوزير، في تصريح للوكالة الموريتانية للأنباء، أن هذا التكوين يعتبر غاية في الأهمية باعتباره سيساهم في التغلب على النواقص المتعلقة بالتدريس في مجال التكوين، مما سينعكس على التحسين من المرودية التربوية للتلاميذ.
وقال إن هذا النشاط يندرج في إطار الإستراتجية التي ينتهجها القطاع الهادفة إلى دعم قدرات المدرسين المعرفية بالعربية والفرنسية والحساب، مضيفا أن هذه الدورة تنظم بشكل متزامن في مدارس تكوين المعلمين في نواكشوط،، ولعيون، وكيهيدي، وأكجوجت.
وأشار إلى أن حوالي 3000مدرس يستفيدون من هذه الدورة التي يشرف على تأطيرها 109من المكونين في المواد الرئيسية من التعليم الأساسي، كما شكر القائمين على الدورة على التنظيم المحكم والجدية في العمل.
ورافق الوزير في هذه الزيارة الأمين العام للوزارة ومساعد والي نواكشوط الغربية ومسؤولون في القطاع.
تعليق