نظم الاتحاد العام لطلاب موريتانيا في العاصمة نواكشوط ، مؤتمره العادي الحادي عشر، بمشاركة وفود من نقابات طلابية من بعض الدول الافريقية.
ويشمل جدول أعمال المؤتمر انتخاب مكتب جديد، وتكريم بعض الشخصيات التي خدمت الطلاب خلال السنة المنصرمة.
وجدد السيد الشيخ أحمد ولد اعلي، مكلف بمهمة بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، خلال إشرافه على حفل افتتاح المؤتمر، حرص الحكومة على توفير الرعاية اللازمة لكل الطلاب ، عبر توفير الظروف المادية والمعنوية المثلى لضمان تكوينهم تكوينا جيدا، طبقا لتوجيهات فخامة رئيس الجمهورية ، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني.
واستعرض الخطوات التي قطعت في هذا المجال، كافتتاح الحي الجامعي وتأهيله، وانتهاء الأشغال في المكتبة الجامعية، وتصحيح وضعية تمثيل الطلاب في مؤسسات التعليم العالي ، واعتماد آلية شفافة ومعايير موضوعية في مختلف مستويات التعليم العالي.
وبدورها أوضحت رئيسة جهة نواكشوط ، السيدة فاطمة بنت عبد المالك ، أن حضورها لهذا التظاهرة يأتي في إطار المخطط التنموي الذي وضعته مؤسستها لتطوير الثقافة في نواكشوط، مجددة مواصلة الدعم لكل ما يخدم الساحة الثقافية واللحمة الاجتماعية.
وكان عمدة بلدية تفرغ زينه ، السيد الطالب ولد محجوب ، قد أشار في كلمة قبل ذلك إلى أن هذا المؤتمر ينعقد في ظرف متميز طبعته الألفة والاحترام ، مما سمح بممارسة العمل النقابي بكل حرية وديمقراطية، آملا أن تساهم أعمال المؤتمر في تطوير الساحة التعليمية.
أما الأمين العام للاتحاد، السيد الشيخ ولد الدين، فقال إنهم عملوا على إلغاء بعض القرارات المجحفة بالطلاب، وهو ما تجسد من خلال القرارات الهامة التي أعلنت عنها وزارة التعليم العالي بمباركة من فخامة رئيس الجمهورية، حيث تمكن الطلاب الذين تجاوزت أعمارهم 24 سنة من التسجيل، وتمت زيادة المنحة ب 5000 أوقية قديمة شهريا وأصبح صرفها شهري بالنسبة للطلاب في الخارج
وعدد الانجازات التي تحققت في هذا المضمار، كفتح كليات وتخصصات جديدة، والسماح للطلاب بالحصول على مقاعد دراسية في الخارج حسب معدلاتهم، وافتتاح السكن الجماعي، مطالبا بضرورة العمل على رفع مستوى التعليم وتطويره وتلبية المطالب الملحة للطلاب.
تعليق