اختتمت مساء يوم أمس الأربعاء في نواكشوط أشغال الدورة التكوينية حول الإحصاء الاداري ذي الطابع الانتخابي، المنظمة من طرف اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات لصالح رؤساء وأعضاء فروعها الجهوية والمحلية والطواقم المكلفة بالاشراف على تنظيم الإحصاء الاداري ذي الطابع الإنتخابي.
وقد تابع المشاركون في الدورة ، على مدار ثلاثة أيام، عروضا مكثفة نظرية وتطبيقية، قدمها عدد من حكماء لجنة تسيير اللجنة الانتخابية وكبار الموظفين بها.
وتمحورت العروض حول الإطار القانوني للانتخابات التشريعية والجهوية والبلدية المقبلة، وإجراءات التنظيم و الإشراف على الإحصاء الإداري ذي الطابع الانتخابي، وطرق تسيير الفروع الجهوية والمحلية للجنة الانتخابية.
وأوضح الأمين العام للجنة السيد: أحمد محمد خيرو، في كلمة بالمناسبة، أن هذه العروض ستساهم في تحسين مهارات المتلقين وتعزز من قدراتهم للقيام بالمهام المنوطة بهم على أحسن وجه، مثمنا الاهتمام المتميز الذي ناله برنامج هذه الدورة نظرا لماله من علاقة ملموسة ومباشرة بعملية الإحصاء الإداري ذي الطابع الانتخابي المقرر تنظيمه في الفترة مابين 27يناير لغاية 27 فبراير 2023 في عموم التراب الوطني.
ودعا المشاركين والفروع الجهوية والمحلية للجنة الانتخابية إلى ربط علاقات حسنة مع الإدارة الجهوية والمحلية للاستفادة من التسهيلات التي قد تقديمها لمصلحة العملية الانتخابية، ومع الأحزاب السياسية التي يتعين الاستماع إليها والتعاون معها والالتزام التام بالحياد اتجاه كافة فرقاء العملية الانتخابية.
كما حثّهم على العمل بكل جهد ليكونوا على مستوى حجم التحديات والتطلعات المشروعة للمواطنين، لدعمهم القوي للجنة الانتخابية خاصة في مجال تقوية قدرات طواقمها.
وشارك في الدورة التكوينية مامجموعه ستمائة شخص، من بينهم عشرون من المكونين وعمال التأطير.
تعليق