حظي المنتخب الوطني لكرة القدم للاعبين المحليين(المرابطين) لدى عودته فجر يوم أمس الأحد إلى نواكشوط قادما من الجزائر باستقبال رسمي وشعبي بعد مشاركته المشرفة في بطولة كأس أمم إفريقيا للمحليين بالجزائر.
وكان في استقبال المنتخب الوطني وفد رسمي من وزارة الثقافة والشباب والرياضة والعلاقات مع البرلمان، بالاضافة إلى مئات المواطنين عند بوابة مطار أم التونسي بالهتافات تثمينا للنتائج التي حققها ولأول مرة في تاريخ كرة القدم الوطنية بعد توديعه البطولة من الدور ربع النهائي.
وفي تصريح للوكالة الموريتانية للأنباء ، أكد رئيس الاتحادية الوطنية لكرة القدم، السيد أحمدو يحيى، أنهم حضروا جيدا للبطولة، حيث حققوا سلسلة من الانتصارات(15 مباراة دون تلقي أي هزيمة)، والتي برهنت على قدرة الفريق في الذهاب بعيدا في البطولة كما كنا نطمح لتحقيقه.
وأشار إلى أن هذا العمل ما كان له أن يتحقق لولا الدعم الكبير الذي قدمته الحكومة لهم بتعليمات من فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني وبإشراف مباشر من وزارة الثقافة، متوجها بالتحية إلى الجماهير التي ساندتهم، خاصة تلك التي سافرت لهذا الغرض في ظروف صعبة.
أما قائد المنتخب الوطني للمحليين، المهاجم خليل مولاي أحمد(بسام) فقد أكد أن الفريق قدم مباراة كبيرة أمام السينغال، بغية أن تتواصل أفراح الشعب الموريتاني، بيد أن ذلك لم يتحقق، آملا في تقديم نتائج أفضل في الاستحقاقات القادمة.
وكان المنتخب الوطني قد بلغ الدور ربع النهائي في بطولة كأس إفريقيا للاعبين المحليين المقامة حاليا بالجزائر لأول مرة في تاريخه، بعد تحقيق فوز وتعادل في دور المجموعات، قبل أن يخسر أمام السينغال بهدف دون رد مساء الجمعة الماضي.
تعليق