أعلن رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني أن معدل النمو في موريتانيا خلال العام المنصرم (2022) ارتفع ليصل إلى نسبة 5,3 في المائة، مقابل 2,4 في المائة فقط خلال 2021.
ولد الغزواني في خطاب أمام الدورة الخامسة لمؤتمر الأمم المتحدة الخامس المعني بالدول الأقل نموا الذي انعقد اليوم بمدينة الدوحة ، قال: “نحن في الجمهورية الإسلامية الموريتانية جعلنا من مكافحة الفقر والهشاشة والإقصاء، محور استراتيجيتنا التنموية”.
وأضاف: “قمنا ببناء شبكة أمان اجتماعي واسعة، كما عملنا من خلال إصلاحات هيكلية، على بناء اقتصاد متنوع، أقوى صمودا، وأقدر على خلق فرص العمل وإنتاج القيمة المضافة، مع الحرص على تعزيز الحكامة في المجال الاقتصادي والمالي والنقدي”.
وأوضح رئيس الجمهورية أن هذه الإجراءات مكنت من “رفع معدل النمو الحقيقي، لدينا، ليبلغ 5.3 في المائة سنة 2022 مقابل 2.4 في المائة سنة 2021”.
وقال ولد الغزواني: “كما نركز على ترقية قطاعاتنا الإنتاجية من خلال تنويع الإنتاج الزراعي، وتعزيز وتحسين استغلال ثرواتنا الحيوانية والبحرية، بهدف تحقيق أكبر قدر ممكن من الاكتفاء الذاتي الغذائي”.
وأضاف: “في ذات الوقت، نبذل جهودا كبيرة في سبيل ترسيخ الديمقراطية ودولة القانون، وترقية حقوق الإنسان، والصمود في وجه مختلف التحديات الأمنية والبيئية”.
وخلص ولد الغزواني إلى أن موريتانيا استطاعت “في ظل محيط إقليمي ودولي شديد الاضطراب أمنيا، تحقيق الأمن والسلام على أراضيها، وهي مستمرة في مكافحة التصحر، وفي الانتقال التدريجي إلى الطاقة النظيفة”.
ولكنه شدد على أنه “رغم من كل هذه الجهود، فإننا، لا نزال نحتاج إلى الدعم الكبير، شأننا في ذلك شأن سائر الدول الأقل نموا، وخاصة دول الساحل الخمس التي تنتمي كلها إلى هذه المجموعة”، وفق تعبيره.
تعليق