انطلقت بنواكشوط اشغال ورشة حول إدماج تغير المناخ في إدارة الموارد المائية ، منظمة من طرف كلية العلوم والتقنيات في جامعة نوكشوط بالتعاون مع مكتب اليونسكو لدى الدول المغاربية
وتهدف هذه الورشة إلى تكوين المشاركين على منهج دمج تغير المناخ في إدارة الموارد المائية من خلال مناقشة الدليل لذي أصدره المكتب الجهوي لليونسكو لدى الدول المغاربية بوصفه دراسة علمية تمكن المسيرين من ادماج التغيرات المناخية في إدارة الموارد المائية.
ويشارك في هذه الورشة العشرات من القطاعات المعنية و جامعة انواكشوط والخبراء في هذا المجال.
وفي كلمة له بالمناسبة أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي ،السيد محمد الامين ولدآبي ولد الشيخ الحضرامي أن إشكالية تغير المناخ تعد احدى المشاكل الرئيسية التي يواجهها المجتمع الدولي اليوم،لكونها تطرح تحديات جسيمة للتنمية المستدامة في العالم بأسره ، مضيفا ان المجتمع الدولي أنشأ إطار شراكة متعدد الأطراف من خلال اعتماد اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية حول تغير المناخ والتي يتم ضمان تنفيذها من خلال معاهدة باريس للمناخ لعام 2015.
وقال إن موريتانيا تعاني من ندرة الموارد المائية أكثر من غيرها ، وتتأثر بشدة بتداعيات تغير المناخ ، التي تتجلى في النقص الحاد لهذا المورد الحساس وعدم انتظام تواجده في الزمان والمكان وارتباط توفره بالتغيرات المناخية..
وبدوره ثمن الأمين العام المساعد للجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم ، الأمين العام وكالة السيد كان أليمان تنظيم هذه الورشة التي قال انها ستسمح للجهات الفاعلة المستهدفة بالتعرف على المفاهيم الأساسية والمشكلات المتعلقة بإدارة الموارد المائية
ومن جانبه تحدث ممثل اليونسكو بالمغرب العربي عن أهمية هذه الورشة وماترمي إليه من أهداف وغايات باعتبارها ستنير الطريق أمام الخبراء والباحثين والمسيرين لبلورة خطة شاملة لادماج التغرات المناخية في الاستراتجيات الوطنية المتعلقة بالمياه، مبرزا ان المكتب الإقليمي للينسكو أعد دليلا بهذا الخصوص سيقدم للمشاركين لدراسته لابداء الملاحظات عليه والاستفادة منه مستقبلا.
وجرى الا فتتاح بحضور رئيس جامعة نواكشوط وعميد كلية العلوم والتقنيات ومسؤولين في الدولة.
تعليق