افتتاح ملتقى السنة الدبلوماسية في نواكشوط
نظمت الأكاديمية الدبلوماسية الموريتانية يوم أمس الأربعاء بمقرها في نواكشوط فعاليات افتتاح ملتقى السنة الدبلوماسية بالتعاون مع نادي نواكشوط الدبلوماسي وبالتنسيق مع وزارة الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج.
ويسعى الملتقى التكويني ، الذي يدوم يومين، إلى تعزيز قدرات مجموعة من الدبلوماسيين تناهز 30 فردا تم تحويلهم مؤخرا إلى البعثات في الخارج.
وسيشهد الملتقى تنظيم ورشتين تكوينيتين، الأولى حول حالة التعاون الثنائي بين موريتانيا والدول الشقيقة والصديقة وسبل تطوير العلاقات الثنائية في جميع المجالات الاقتصادية والسياسية ذات الاهتمام المشترك، والثانية حول التعاون متعدد الأطراف.
وسيتم في هذا الإطار عرض حالة التعاون بين موريتانيا والمنظمات الإقليمية والدولية، وإبراز أهم الإشكالات والقضايا التي تهم البلاد في علاقاتها متعددة الأطراف مع هذه المنظمات.
الدور البارز الذي تلعبه الأكاديمية في تكوين الدبلوماسيين الموريتانيين
وأكدت الأمينة العامة لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج السيدة العالية بنت منكوس، على أهمية الدور البارز الذي تلعبه الأكاديمية في تكوين الدبلوماسيين الموريتانيين وتحسين خبراتهم وقدرات والمهارات المطلوبة لأداء مهامهم على أحسن وجه.
وأشارت إلى أن التفاعل بين المؤطرين من ذوي الخبرة الدبلوماسية والمستفيدين من هذا التكوين سيعطي نتائج إيجابية بإذن الله.
ومن جانبه قال مدير الأكاديمية الدبلوماسية الموريتانية السيد عبد القادر محمد أحمدو، إن هذا الصرح الأكاديمي الدبلوماسي يسعى إلى أن يكون رافعة هامة للدبلوماسية الموريتانية، عبر التكوين المستمر للدبلوماسيين الموريتانيين حتى يمتلكوا القدرات والمهارات اللازمة لأداء مهامهم .
وثمن جهود منتسبي قطاع الشؤون الخارجية على جهودهم الرامية إلى تحسين الأداء والخدمات وتمثيل البلد أحسن تمثيل وتسويق ما يزخر به من إمكانات وفرص واعدة للاستثمار.
ومن جانبه عبر رئيس نادي نواكشوط الدبلوماسي السيد أحمد ولد سيد أحمد، عن سعادته بالمشاركة في أعمال النسخة الأولى من ملتقى افتتاح السنة الدبلوماسية، مشيرا إلى أنه لا يخفى على الجميع ما لهذا الحدث من أهمية كبيرة حيث يتيح فرصة لتقييم واستشراف عمل الجهاز الدبلوماسي إلى تحسين طريقة تنفيذه للمهام الموكلة إليه وتقليص هامش الارتجال في القيام بها .
دور البعثات الدبلوماسية و القنصلية في تمثيل موريتانيا في الخارج
وبين أن تنظيم هذا الملتقى يأتي متزامنا مع تعيين عدد هام من الدبلوماسيين في البعثات الدبلوماسية و القنصلية في الخارج معربا عن أمله أن يستفيد المعنيون من العروض والمناقشات خلال الملتقى تحضيرا للقيام بمهامهم المقبلة على أحسن وجه.
وأكد استعداد أعضاء النادي لوضع خبراتهم وتجاربهم في خدمة البلد من أجل الدفاع عن مصالحه و ترسيخ مكانته على الساحة الدولية من خلال العمل على تعزيز قدرات القائمين على الإدارة المركزية للوزارة من جهة و طواقم البعثات الدبلوماسية و القنصلية في مناطق العالم المختلفة من جهة أخرى.
تعليق