إطلاق برنامج لتكوين 2000 شاب في مجالات عديدة
أطلقت وزارة التشغيل و التكوين المهني ، تكوينا لصالح 2000 شاب و شابة في مجالات البناء و الأشغال العامة ، الزراعة ، التنمية الحيوانية ، الصناعة ، الصناعة التقليدية ، الخدمات ، إضافة إلى بعض المهن الخاصة بالنساء، وذلك على مدى سبعة أشهر في مدارس التكوين المهني بنواكشوط.
وأوضحت وزيرة التشغيل والتكوين المهني، زينب بنت أحمدناه، أن التكوين المهني يعتبر ركنا أساسيا لتحقيق أي تنمية شاملة ونمو اقتصادي.
وأضافت أن قطاع التشغيل والتكوين المهني عمل خلال السنوات الأربع الأخيرة، على تحسين حكامة التكوين التقني والمهني وزيادة نسبة الولوج إليه، والتحسين من جودته مما أدى إلى تحقيق نتائج ملموسة.
تحسين حكامة التكوين التقني والمهني وزيادة نسبة الولوج إليه
وقالت الوزيرة إن قطاعها حقق خلال السنوات الأخيرة، نتائج معتبرة منها إنشاء ثلاث مؤسسات تكوين مهني متخصصة في مجالات المعادن والنفط، الغاز، البناء، الأشغال العامة، و تقنيات الإعلام والاتصال، وبطاقة استيعابية معتبرة، وتكوين أزيد من 27000 شاب وتأهيل 24467 آخرين استفادت منه مختلف الولايات وشملت جميع القطاعات الاقتصادية، فضلا عن إنشاء خلية لمدرسة التكوين التقني والمهني بأكجوجت.
وبدوره قال مدير مدرسة التعليم التقني والتكوين المهني الصناعية ابراهيم ولد ابيبكر إن انطلاق برنامج تكوين 2000 شاب، يدخل في إطار البرنامج التكويني يجسد الديناميكية الايجابية التي يشهدها القطاع من خلال جلب الممولين والشركاء وتوجهيهم للمساهمة في الأمور الجوهرية للقطاع، من بناء مؤسسات نموذجية وتوفير المعدات الضرورية وتكوين المكونين لضمان مواءمة التكوين لمتطلبات سوق العمل والحد من البطالة.
بناء مؤسسات نموذجية وتوفير المعدات الضرورية
وأشار إلى أن مدرسة التعليم التقني والتكوين المهني شكلت على مر التاريخ الرافد الأساسي لمد الشركة الوطنية للصناعة للمناجم وشركات التعدين منذ منتصف ستينات القرن الماضي بالفنيين والأطر، إذ يمثل اليوم أكثر من 60% من منظومة التكوين المهني من حيث المساحة، وطاقم التدريس والطاقة الاستيعابية، والخبرة التراكمية ، يدخل
في إطار البرنامج التكويني يجسد الديناميكية الايجابية التي يشهدها القطاع
من خلال جلب الممولين والشركاء وتوجهيهم للمساهمة في الأمور الجوهرية
للقطاع مما ضمن تحسين حكامة التكوين التقني والمهني وزيادة نسبة الولوج إليه وهو المكسب الإيجابي الأول
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق