وكالة "فيتش" تبقي التصنيف الائتماني للولايات المتحدة عند مستوى "AA+"
أبقت وكالة التصنيف الائتماني فيتش، على تصنيف الولايات المتحدة السيادي عند مستوى AA+، مؤكدة أن قوة الاقتصاد الأميركي الكبير وعالي الدخل ما تزال تدعم الجدارة الائتمانية للبلاد.
لكن فيتش أشارت إلى أن العجز المالي المرتفع وارتفاع الدين الحكومي يظلان من أبرز القيود التي تمنع التصنيف من العودة إلى الدرجة الممتازة. ورغم ذلك، توقعت أن تسهم إيرادات الرسوم الجمركية التي فرضتها إدارة الرئيس دونالد ترامب في خفض العجز خلال العام الجاري.
يُذكر أن الوكالة كانت قد خفّضت تصنيف أميركا في 2023 من AAA إلى AA+ بسبب التدهور المالي وتكرار أزمات سقف الدين وفي السياق نفسه، أبقت وكالة ستاندرد آند بورز على التصنيف الطويل الأجل للولايات المتحدة عند AA+ والقصير الأجل عند A-1+، معتبرة أن الاقتصاد الأميركي لا يزال قادراً على الصمود أمام الضغوط المالية.
أما وكالة موديز، فقد ذهبت أبعد من ذلك عندما خفّضت التصنيف الأميركي في مايو الماضي من Aaa إلى Aa1، مرجعة قرارها إلى تفاقم العجز وعدم وجود مؤشرات كافية على تحسنه وبذلك، لم تعد الولايات المتحدة تمتلك أي تصنيف سيادي من الدرجة الممتازة، ما يعكس حجم التحديات المالية التي تواجهها رغم مكانتها كأكبر اقتصاد في العالم.
تعليق