عاد الليلة البارحة إلى نواكشوط الفوج الثالث والأخير من الحجاج الموريتانيين قادما من الديار المقدسة في المملكة العربية السعودية، بعد أن أدى فريضة الحج للعام الهجري 1443 في ظروف جيدة
ويضم هذا الفوج، البالغ عدد أفراده 415 حاجا، البعثة الرسمية برئاسة معالي وزير الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي السيد الداه ولد سيدي ولد اعمر طالب
وأوضح معالي الوزير، في تصريح للوكالة الموريتانية للأنباء، أن الحج هذه السنة جرى في ظروف جيدة، حيث كان في رعايته رفقة أعضاء البعثة الرسمية المكلفة بالحجاج هذه السنة.
وقال: رغم ما شهده هذا الموسم من ضيق في الوقت بالنسبة للعالم الإسلامي، حيث تخلف عن الحج ما يناهز 100 ألف حاج هذه السنة حسب تصريح الإخوة السعوديين، فإن جميع الحجاج الرسميين الموريتانيين - بتوفيق من الله تبارك وتعالى - وصلوا إلى الديار المقدسة ولم يتخلف منهم أحد عن هذه الشعيرة.
وأضاف أن تصريحات الحجاج الموريتانيين وما عبروا عنه من حسن التنظيم، ورضاهم عن الإجراءات المتخذة هذا العام، وعن مواكبة الجهات الرسمية لهم في كافة مراحل عملية الحج، تؤكد مدى نجاح هذا الموسم
وقال إنها المرة الأولى التي يشرف على تنظيم هذه الشعيرة، مؤكدا أنه اكتسب خبرة في مجال تنظيمها، وستكون المواسم المقبلة أفضل، بحول الله تعالى، لأنه اطلع على كافة نقاط الضعف.
واستقبل هذا الفوج بمطار نواكشوط الدولي أم التونسي، من طرف الأمين العام لوزارة الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي السيد بيت الله ولد أحمد لسواد، والمدير العام المساعد للوكالة الوطنية للطيران المدني السيد باب أحمد ولد محمد ولد باب أحمد، والرائد خالد اعمر عبدي قائد كتيبة الدرك الوطني للنقل الجوي، والمستشار القانوني لوزير الشؤون الإسلامية ومدير التوجيه الإسلامي والمدير المساعد للمساجد
تعليق