أشرفت السيدة الأولى الدكتورة مريم محمد فاضل الداه في نواكشوط، على افتتاح نشاط نظمته الجمعيات العاملة في مجال التوحد، تخليدا لليوم العالمي للتوعية بطيف التوحد تحت شعار : " لنصنع بصمة ونرسم بسمة ".
السيدة الأولى ، قالت إن بلادنا بذلت خلال الأعوام الثلاث الأخيرة جهودا مقدرة للاهتمام بذوي الإعاقة تكفلا وتكوينا وتكريما ومؤازرة، حيث حظيت فئة أطفال التوحد بالمزيد من الرعاية والعناية، شملت تعزيز التكفل وتنويع آليات التكوين وتوطيد البنى المؤسسية اللازمة والمزيد من إشراك الأسر في مسار تأهيل أطفالهم.
وأضافت السيدة الأولى، أن الشراكات الدولية مع الهيئات النظيرة عالميا للتكفل بتلك الفئة أثمرت نتائج كبيرة، وفي هذا المجال قدم اشقاؤنا الإماراتييون نموذجا يحتذى لتجسيد ذلك التعاون ، من خلال تأسيس مركز الشيخ زايد كأول لبنة في المجال ، والشروع في بناء مركز نوعي ينتظر أن تكتمل أشغاله في غضون شهر، ليشكل محطة نوعية في مسار التكفل واحتضان فئات أطفال التوحد.
فيما أكدت وزيرة العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة، السيدة صفية انتهاه، أن الاحتفال باليوم العالمي للتوعية بالتوحد الذي يصادف 2 ابريل من كل عام، يشكل مناسبة سنوية لزيادة الوعي باضطرابات طيف التوحد، بعد إقراراه من طرف الجمعية العامة للأمم المتحدة 18 ديسمبر 2007.
معالي الوزيرة أكدت أن الدولة ممثلة في وزارة العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة، ستمنح ثلاث باصات جديدة لثلاثة مراكز أهلية متميزة في مجال محاربة اضطرابات طيف التوحد عند افتتاح السنة المقبلة.
بدورها قالت المتحدثة باسم الجمعيات العاملة في مجال التوحد، السيدة مينه بانمو، إن السيدة الأولى جعلت قضية التوحد شغلها الشاغل وتبنتها من أول وهلة، فأصبحت بذلك الراعية الرسمية والحاضنة الأساسية لأطفال التوحد وذويهم، مثمنة في الوقت نفسه الجهود التي يبذلها قطاع العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة في المجال.
حضر الحفل، والي نواكشوط الغربية وحاكم مقاطعة تفرغ زينة وعمدة بلديتها، ورئيس الاتحادية الوطنية للجمعيات الموريتانية للأشخاص ذوي الإعاقة، وعدد من أطر القطاع
تعليق