افتتحت في نواذيبو دورة تكوينية حول إدارة المخاطر الكيميائية في المنشآت عالية الخطورة منظمة بالتعاون بين سلطة منطقة نواذيبو الحرة و الاتحاد الأوروبي والسلطة الوطنية للحماية من الاشعاع والأمن والسلامة النووية حول الاشعاع الكيماوي .
ويهدف هذا التكوين الأول من نوعه والذي سيستفيد منه 20فردا إلى تمكين المشاركين من معرفة أنجع السبل لمواجهة الكوارث الطبيعية سبيلا لوضع استيراتيجية للحد من الانبعاثات الكيماوية الضارة بصحة الإنسان والحد من مخاطر هذه الكوارث سواء ما يزحف منها ببطئ أو ذلك الذى يأتى دون سابق إنذار مسببا تغييرا فى حياة الانسان ومحيطه الاجتماعى والبيئى.
وأكد السيد محمد الأمين ولد أباه، الأمين العام لسلطة منطقة نواذيبو الحرة وكالة خلال افتتاحه أعمال الدوره التي تدوم ثلاثة أيام أن السلطة الوطنية للحماية من الاشعاع والامن والسلامة النووية وسلطة منطقة نواذيبو الحرة تهدفان من خلال هذه الدوره إلى تكوين 20 عاملا فى هذا المجال وإطلاع الفاعليين والمهتمين على المخاطر الصناعية التى قد يتعرضون لها والسبل الكفيلة بالسلامة منها وكيفية التعامل مع هذه المواد الكيمياوية المستخدمة فى المجالات الصناعية.
وبدوره نبه السيد أحمد بزيد الديده الأمين التنفيذى للسلطة الوطنية للحماية من الاشعاع والامن والسلامة النووية إلى أن هذا النشاط مرتبط بالمواد الكيمياوية داخل المنشآة الكيمياوية أوخارجها وهو ما يشكل خطرا ماسا على الأشخاص والممتلكات والبيئة مؤكدا على أهمية سلامة نقل المواد الخطرة والمنشآت ذات الخطورة العالية حيث تتدخل السلطة لاجل تكوين أصحاب القرار والسلطات المسؤولة والعاملين فى المؤسسات من أجل معرفة الأخطار المحيطة بهم للتعامل معها فى حالة حدوث الخطر وطرق تفاديه أصلا.
وقد تلقى المشاركون في هذه الدورة عروضا تناولت كافة الجوانب ذات الصلة من وقاية وتعامل مع الحدث قبل و بعد وقوعه وانجع السبل لذلك .
وحضر افتتاح الدورة السيد محمدو مولاي بيديه، مدير ديوان والى داخلت نواذيبو و السيد سيد أحمد ولد احويبيب حاكم مقاطعة نواذيبو و السيد عبد الله ولد امبيريك مكلف بمهمة في سلطة منطقة نواذيبو الحرة.
تعليق