طاولة مستديرة لمناقشة وضعية الأطفال فاقدي السند العائلي على مستوى ولاية تيرس زمور
نظمت الإدارة الجهوية للعمل الاجتماعي والطفولة والأسرة على مستوى ولاية تيرس زمور اليوم الجمعة بمدينة ازويرات طاولة مستديرة لمناقشة وضعية الأطفال فاقدي السند العائلي
ويهدف هذا الملتقى لمناقشة المشاكل المطروحة لهذه الفئة من الأطفال واقتراح الحلول المناسبة التي تمكن من حمايتهم وصون كرامتهم.
أهمية هذه الطاولة للتمكن من مناقشة مختلف الآليات
وأبرز والي تيرس ازمور، السيد محمد المختار ولد عبدي، في كلمة بالمناسبة، أهمية هذه الطاولة التي ستمكن من مناقشة مختلف الآليات المتعلقة بتسيير الأطفال فاقدي السند العائلي.
وأشار إلى أن هذه الطاولة تشكل فرصة لعرض مختلف الاقتراحات الخاصة بوضعية هؤلاء الأطفال.
تحديد الأطفال فاقدي السند العائلي في الولاية
وأوضحت المديرة الجهوية للعمل الاجتماعي والطفولة والأسرة، السيدة فاطم بنت ألمين، أن الأطفال فاقدي السند العائلي تطلق على كل الاطفال الذين تعتبر وضعيتهم وضعية صعبة كالأطفال المتسربين من المدارس، أو المتسولين، أو الموجودين في الشوارع.
وقالت إن هذه الطاولة الجهوية ستمكن من تحديد الأطفال فاقدي السند العائلي على مستوى الولاية، بغية وضع تصور بمتطلباتهم.
جرى الاجتماع بحضور حاكم مقاطعة ازويرات، السيد محمد محمود ولد سيدي أعل، والسلطات الإدارية والأمنية وأعضاء الطاولة الجهوية للحماية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق